عالم أنثوي له مزاجه الخاص المتلون بين رياضي ،تعليمي ، واجتماعي ، حيث نقدم من خلال موقعنا كل رياضة أنثوية تزيد روحك الأنثوية توازنا وتناغما مع قالبها الخارجي ، بالاضافة الى فيديوات تحفيزية تساعدك على فهم ذاتك اكثر .

في سبتمبر 2015 افتتحت هيفاء الفزيع استديو خاص لتدريب فنون الأنوثة لتضيف على تميزها في الرقص الشرقي صفوفا اخرى في لغات الجسد الأنثوية للمتزوجات ، الرقص الشرقي ، الرقص الأفريقي والبرازيلي لتنحيف ونحت الجسم ، بالاضافة إلى الاستشارات في مجال توجيه الحياة ، والعلاقات .

من هي هيفاء الفزيع؟

بدأت مسيرة رحلة التعرف على ذاتها والتقرب من أنوثتها بتعليق علق على مسامع أذنيها "هذه الفتاة ستصبح رجلا عندما تكبر" فقد كانت تعاني من السمنة المفرطة، ضخامة الصوت وتأخر البلوغ الى عمر 17 سنة ، فما كان من تلك المراهقة الا ان تصر على التشبث بأنوثتها وبحقوق الاستمتاع بها كقريناتها، كما منعت من الاشتراك في النوادي الصحية ، و من الرقص في المناسبات الاجتماعية لضخامة حجمها ووزنها، ، فاختارت الرقص أسلوبا عفويا لتنزل 40 كيلو جراما من وزنها وبادوات بسيطة جدا في غرفتها سنة 1997 ، وكانت تلك خطوتها الأولى نحو بوابة عالم الأنوثة واكتشاف ذاتها .

في سنة 2003 وكطالبة جامعية تدرس العلوم السياسية فكرت هيفاء في استخدام موهبتها في الرقص والتي تعلمتها ذاتيا لتدريب الفتيات في النادي بهدف نزول الوزن بطريقة ممتعة ومحببة ، وايضا كمدخول اضافي كطالبة ، وبالفعل ومنذ سنة 2003 والى الأن استمرت هيفاء في تطوير صفوفها الخاصة بالرقص الشرقي على الرغم من رفض المجتمع لمهنتها الا انها وباصرار الانثى داخلها بدأت في البحث والقراءة في عالم الانوثة عن الطريقة المثلى لتقديم صفوفها بشكل مميز كي توصل رسالتها الخاصة عن الرقص الشرقي والانوثة بشكل مختلف.

علينا الا ننسى أن نذكر أنه في العام 2013 فازت هيفاء في المركز الأول في برنامج عتلفزيون الواقع (Iwish) –فئة ادارة الأعمال ، حيث كانت أول من تطرق لموضوع الانوثة ومفهومها ، واهمية توعية المراة بها لمنع الخلط بينها وبين الاثارة كفكرة ، وايضا من خلال طرحها لمشروع كلاسات الأنوثة ، كما فازت هيفاء الفزيع بمسابقة – شركة كليم نستله لقوة المراة بالمركز الرابع وبكل جدارة على مستوى الوطن العربي وذلك بمشاركتها بقصة ((الرجل الأنثى)) والتي تحكي رحلتها مع التغيير نحو امرأة أكثر أنوثة وثقة، حيث اثنت لجنة الحكم على جرئتها في الطرح وبتعاملها مع ماضيها مع السمنة المفرطة والذكورة في سلوكياتها (الدفاشة) الذي قد تخجل الكثير من الأنثيات من التطرق إليه لحساسيته .

كبرت مساحة التدريب لديها لتصل لمتدربات من مختلف اقطار العالم والعالم العربي فقد دربت الجنديات في الجيش الأمريكي ، في الهند ، البحرين ، ومهرجان عمان لرقص السلسا ، بالاضافة لدروس الخصوصية في قطر المملكة العربية السعودية واتجهت بعد ذلك الى امتهان توجيه الحياة (lifecoaching) لتكون تلك الخطوة اضافة مشهودة لها في عالم الانوثة والحياة من خلال تقديمها لاستشارات اجتماعية وانثوية لمن تبحث عن ذاتها وايضا أمسيتها الرائعة المثرية في الخليج العربي .

استطاعت هيفاء ان تساعد الكثيرات من بنات جنسها لتخطي العقبات والتحديات التي تواجههن كأناث في مجتمعنا العربي الذي يعيش تحت مظلة خوف الانثى من التعبير عن حقيقتها ومكنوناتها خوفا من الحكم عليها وانتقادها ، وكذلك استطاعت هيفاء ان تصل بأمسياتها وماتقدمه من كلمات تثلج الصدر وتفتح ابواب الايجابية الى الفئات المنسية من المجتمع وهن الاناث في المؤسسات الاصلاحية (سجن النساء) فقد قدمت دورات تطوعية وباجتهاد ذاتي لمساعدة السجينات على التغيير الى الافضل والطموح للمستقبل وقد لاقت استحسانا كبيرا من المشاركات واقبالا مسبوق النظير .

شاركت هيفاء في فريق كسوة الخير التطوعي التابع للهيئة العالمية الخيرية لمساعدة الاسرالمتعففة داخل الكويت حيث قامت بزيارات دورية للاسرالمحتاجة ومساعدتها على تخطي محنتها من خلال تخصيص ريع رمزي من دوراتها التدريبية للأسر المحتاجة .

أكملت هيفاء الان عامها 16 سنة في مجال تدريب فنون الأنوثة وصار اسمها على لسان الكثيرات ممن يطمحن للدخول في هذا المجال ، وتميزت ببحثها الذي قدمت من خلاله مجموعة من الدورات ذائعة الصيت مثل :

-الزوجة المثيرة الواثقة: لإعادة احياء ثقة الزوجة بنفسها ، والحميمة بين الشريكين بطرح مميز عملي ونظري للزوجات .

-أنوثة التفاح : منهج متكامل عن الأنوثة تعريفها ، مقومات الأنوثة الثلاث ، والشخصيات الأنثوية الثلاث (الملاك،الحورية ، والفراشة)

-أريج الكازبلانكا : أمسية مختصة في العلاقة بين الجنسين ، وللتعرف على تأثير قيمك الأنثوية في اختيار شريك الحياة أو أنماط الاشخاص المنجذبين إليك .